لماذا أصبحت البيوميترية ضرورية؟
 
التحكم في الدخول، على سبيل المثال لمبنى، يعتمد عادة على الإقفال المحكم بمفاتيح عادية أو مفاتيح برموز سرية أو قارئات الشارات التي يسهل فقدانها أو سرقتها. و بما أن التحقق من هوية الشخص يقوم على شيء لديك، ليس هناك ضمان حقيقي بأن الشخص الذي يدخل المبنى هو أنت، أي الشخص الذي صرح له أصلا بالدخول.
 
 نفس الشيء لما يتعلق الأمر بالأنظمة المعلوماتية، التي يعتمد التحكم في الدخول إليها أساسا على كلمة المرور أو رمز PIN (رقم التعريف الشخصي)، أي أشياء يعلمها الشخص. حيث يحتاج المستخدم أحيانا إلى تذكر كم كبير من كلمات المرور والرموز التي قد ينسى بعضها. لذا يميل بعض المستخدمين إلى اختيار كلمات مرور جديدة بسيطة قدر الإمكان، أو حتى استخدام نفس كلمة المرور.
 
مع البيومترية، عامل التحكم في الدخول هو شيء تمثله أنت، وخصائص فسيولوجية أو سلوكية قابلة للقياس، و في اغلب الأحيان أكثر صعوبة للتزوير أو السرقة أو التقليد من كلمة مرور أو مفتاح. كما أن المستخدمين ليسوا مجبرين على تذكرها، و من المستحيل بالنسبة لهم تركها في البيت أو بمكان آخر. وتسمى هذه الخصائص الفسيولوجية أو السلوكية البيومترية، و تتمثل في بصمات أصابعك أو كيفية استخدام صوتك أو غير ذلك.
 
ويمكن استخدام القياسات البيومترية لأسباب أخرى غير التحكم في الدخول إلى مبنى أو نظام معلوماتي.
 
تقترح عليك الحلول الذكية-الجزائر حلول وتطبيقات بيومترية متنوعة.
 
ما هو رأيك في نظام الحضور و الإنصراف القائم على القياسات البيومترية؟
 
تملك متجرا يتعامل بنظام بطاقة الولاء، ولكن الزبائن يميلون إلى نسيان بطاقاتهم في المنزل. لماذا لا تستبدل البطاقات بنظام بصمة الأصابع؟
 
 
حلول بيوميترية
 
يمكن تصنيف الحلول البيومترية إلى مجموعتين، بحسب نوع العينة المستخدمة في القياس البيومتري :
 
الحلول المعتمدة على عامل فسيولوجي، التي يتم التعرف فيها عن الأشخاص عن طريق بصمات الأصابع أو القزحية.
الحلول المعتمدة على عامل سلوكي، التي يتم التعرف فيها عن الأشخاص عن طريق الأشكال الصوتية.
 
هناك العديد من العوامل التي، من الناحية النظرية، يمكن استخدامها كحل بيومتري للتحقق أو تحديد الهوية. 
 
ولكي يكون هذا العامل مناسبا، يجب أن يستوفي المعايير التالية :
 
العالمية - العامل البيومتري يجب أن يكون شيئا يتوفر في كل شخص.
 
التفرد – يجب أن يسمح العامل البيومتري بالتفريق بين فرد و آخر.
 
الدوام - مدى مقاومة العامل البيومتري أثر الزمن و التقدم بالعمر.
 
الإمكانية - قياس العامل يجب أن يكون متوافق مع الوسائل التقنية المتوفرة و بسيطا وليس جد مكلفا.
 
القبولية – لا تلقى دائما القياسات البيومترية قبولا، وهذا راجع لرؤية الناس لهذه التقنية وكيفية تطبيقها. ففحوصات الشبكية، على سبيل المثال، قليلا ما تقبل من العامة، لأنها تتطلب اتصالا مباشرا مع القارئ ويمكنها أن تظهر الحمل وظروف صحية أخرى مثل ضغط الدم المرتفع.
 
الأمان – عدم احتمال تقليد العينة البيومترية أو الغش فيها.
 
الفاعلية - بشكل عام، السرعة والدقة والقوة.
 
 
التقنيات البيومترية المتوفرة لدى الحلول الذكية-الجزائر للتعرف عن الأشخاص
 
عن طريق بصمات الأصابع
 
عن طريق القزحية
 
عن طريق الوجه
 
عن طريق الصوت
 
عن طريق اليد
 
عن طريق الشبكية